الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

أمة أقرأ ما عادت تقرأ

"أمة أقــرأ ما عادت تـقـرأ"

كلمة هي أول كلمة من كتاب الله المقدس،هي مفتاح العلوم وغذاء العالم،وآية تدل على التحضر ،هي الكلمة الفتي اعتزت الأمة حين أخذتها بقوة،وتخلفت حين تهاونت بها،هي الكلمة التي رجف قلب الحبيب محمد حين سمعها،كلمت سرها في عكسها.

ماذا يا ترى هذه الكلمة؟وماذا يا ترى منزلتها في أعيننا؟

إنها كلمة "أقــــرأ" قال الله تعالى(أقرأ باسم ربك الذي خلق).

فنحن أمة أقــرأ يا عرب يا مسلمين لماذا لا نـقـرأ؟!

ربما تحدث عن هذى الموضوع الكثير و الكثير ولكن لم يغير تحدثهم عنه إلى القليل من الناس ،فلعل كتابتي عنه يغير حتى لو شخص واحد.

وربما أنا أقــرأ وأنت تـقـرأ وغيري يـقـرأ ولكن الأغلبية الساحقة للشباب لا يـقـرأ ،وإذا قــرأ، قــرأ المجلات الخليعة وروايات الحب و الغرام و عن الأبراج.

إن الشعب الذي لا يـقـرأ...شعب لا يفهم...شعب لا يستطيع العيش...شعب سيصبح في مؤخرة الركب...

ولماذا أصبحت أمة أقــرأ لا تـقـرأ؟!

ببساطة لأننا أصبحنا أمة المليون مغني..

ببساطة لأن العقول المفكرة تهاجر إلى الدول التي تعطيها حقها..

وهناك ملايين الأسباب الأخرى...

هم أمة لا تـقـرأ ...وإذا قــرأت لا تفهم..وإذا فهمت لا تعمل..هذه مقولة لأحد اليهود...من بعد هذه المقولة هل تولد فيك شيئاُ من الغيرة؟!

هنا أتوقف لعرض بعض الإحصائيات فالإحصائيات حديثة والأرقام لا تكذب مازال 70 مليون(أمي)فينا بين رجال ونساء، أن إسرائيل وعدد سكانها الذي لا يتجاوز 7 مليون نسمة ، تقرأ ما يزيد عن 250 مليون كتاب سنويا !!! امة ( أقرأ) والتي عدد سكانها 300مليون نسمة تقريبا ، لا تقرأ ربع هذه النسبة !!

لنصحو من الغفلة هيا لنـقـرأ..نعم ما العيب؟!..أذكر هذا المثال للتفكر في حالنا ،أنظروا لهم في غرف الانتظار أو محطات القطار وغيرها...هل يفني وقته في التحدث على هاتفه؟أم يترقب في العابرين ليلقي على تلك رقمه ونلك كلمة غزل؟

لا ولكن تجده قد أخرج كتابا وشغل نفسه في قـراءته....هل رأيت يوما من الأيام شخصا يفعل ذلك؟!

فهل تريدون أن تبقى أمة أقــرأ لا تـقـرأ بعدما كانت تقود الأمم في العلم؟و الآن أصبحنا توابع لمنتجاتهم،وما أساسها إلى بداية أمتنا..
لنصحو من الغفلة هيا لنـقـرأ..نعم ما العيب؟!..

الخميس، 22 يوليو 2010

أحبك يا رسولي





أحبك..
وليس بقلبي شيء مثل حبك...

وليس لي قدوة مثل ماأقتدي بك ...
فأنت حبيبي وليس لي مثلك...
ولو خيروني قبل مماتك...
لجعلت حياتي فدوة لحياتك...
ومماتي حفنة دفء لشتائك...

أحبك...
وليس بقلبي مثل حبك...

فأعبد ربي للقائك...
وأنير دربي بكلامك...
وما أكون أنا إليك إلا...
كنجمة لنور قمرك...
وزهرة عباد لنور شمسك...

أحبك...
وليس بقلبي شيئا مثل حبك...


فصلاة وسلام على روحك...

لا جديد...!






لا جديد...
سوى أنني عندما أريد الإنتهاء من عقبة وأوشك على الوصول إلى قمة النجاح تحل مكانها عقبة أخرى .....
إلى متى؟!
لا أدري!
إنني أخاف من المستقبل!
لأنني أخاف من المجهول...!

هل أنا مغرورة؟!
بالطبع لا!
إنهم يقولون كذلك...!
هل أنا حقا كذلك؟!
لا أدري!
الموت شيء سهل!!
ربما لأنه غير مستحيل؟!
ربما لا...!
لا أدري!

كل ما أعرفه هو أنني أنا...


أنا.........!!
أصبحت أثق في نفسي كل الثقة..!



"...أن الطريق مظلم وحالك فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق..."



"تشي جيفارا"